منطقة الحدود الشمالية
كنوز ودفائن الارض
4 أسابيع مضت
كنوز ودفائن الارض
2 زيارة
اشترك ليصلك كل جديد على
الواتس : اخبار . اخبار رياضه , اخبار الوظائف
ارسل كلمة اشتراك
0532133393
.
منطقة الحدود الشمالية
الحدود الشمالية مغامرة بلا حدود، فهي عبق التاريخ وموئل الصقور وهوايات القنص، تزخر الحدود الشمالية بمعالمها الأثرية والتاريخية ومتنزهاتها الطبيعية ومراعيها الجميلة، فقد منحها موقعها الحدودي كبوابة للجزيرة العربية أهمية تاريخية وجغرافية محورية.
عند زيارتها ستتمتع بجمال طبيعتها وبمتنزهاتها وكثبانها الرملية وبساتينها الغناء، أما مغامرة الصيد فلها متعة خاصة ستبقى في مخيلتك.
الوصول إلى الحدود الشمالية متيسّر جدا، ومن أي مكان شئت، حيث ترتبط مع باقي مناطق المملكة بشبكة من الطرق السريعة والحديثة، نظرا لموقعها الاستراتيجي على طرق رئيسية تصل بين الأردن وسوريا في الشمال ودول الخليج في الشرق، بالإضافة لوجود ثلاثة مطارات إقليمية في عرعر ورفحاء وطريف تسيّر رحلات إلى جميع مناطق المملكة.
مدينة عرعر
هضبة الوديان والسهول وموطن صيد الصقور، عرعر مكان خصب للروضات التي تنمو فيها النباتات الطبيعية والأعشاب المتنوعة، مثل وادي عرعر والعويصي ووادي بدنة، بالإضافة إلى التلال والجبال مثل جبل كثيفة.
مواقع أثرية في الحدود الشمالية
تحتضن الحدود الشمالية عددا كبيرا من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعود لعصور ما قبل الإسلام في بدينة ووادي الشاظي في عرعر، وأشهر آثار مدينة طريف تتمثل في الأساسات الجدارية لقصر دوقرة، أما مدينة رفحاء فهي مدينة محطات الحجيج والمواقع الأثرية الرائعة في لينة.
منتزهات البرية
في الربيع تلبس أراضي الحدود الشمالية غطاءً أخضر يجعلها جنةً غناء، فتنتشر الأشجار العطرية المتنوعة، وتجود أراضيها بالكمأة (الفقع)، ولكسر روتين الحياة اليومية؛ فإن كثبان الرمال في النفود مناسبة للتخييم وممارسة أنواع الرياضات الصحراوية، وبالنسبة لمحبي الصيد؛ فإن المحميات تعتبر مرتعاً ملائماً للصقور باختلاف أنواعها.
اللباس الشعبي
تتوافق الملابس في منطقة الحدود الشمالية مع الطبيعة الحارة صيفاً والباردة شتاءً، فثوب المرودن يتميز بأكمامه الطويلة والمتسعة عند اليدين، حيث يتم ارتداؤه في الاحتفالات والعرضات، بالإضافة للثوب العربي المزين بأزرار عند الصدر، والشماغ والغترة لاتقاء حرارة الصيف وبرودة الشتاء، ويتم ارتداء الفروة شتاءً وهي عبارة عن بشت مكسو بالفرو وجلود الحيوانات المدبوغة، أما النساء فيرتدين المقطع المزين بالتطريز المحلي على الصدر والأكمام، حيث يشبه اللباس الشعبي الفلسطيني المقدسي، ويعتبر هذا الثوب ثوب العمل، أما المسرح فهو ثوب من الحرير بخطوط من القصب من أعلى الثوب إلى أسفله، وتقوم النساء بوضع الملفح وهو غطاء الرأس بالإضافة إلى الشيلة وهي الخمار وعادة تكون باللون الأسود.
 المأكولات الشعبية
تتنوع الأطباق والمأكولات في منطقة الحدود الشمالية، حيث يعتمد سكان المنطقة في كثير من الأطباق على الموارد المحلية والحيوانية مثل الألبان والسمن، ويعتبر التمر واللبن الطعام الرئيسي في المنطقة، بالإضافة إلى ما تجود به الصحراء من حيوانات مثل الضب والأرانب البرية والطيور، وللفقع (الكمأة) نصيب من الأطباق الشهية والتي يقوم سكان البادية بجمعها في مواسمها، ومن أشهر الأطباق المليحي والمرقوق والمطازيز والوشيق.
الفنون الشعبية
تعكس رقصات وأهازيج منطقة الحدود الشمالية صورة جميلة عنها، فلكل مناسبة أغنية، وخاصةً مع ألحان الربابة ذات الوتر الواحد والموسيقى الشجية، وللعرضة في الحدود الشمالية دور كبير في إحياء المناسبات بقصائدها المغناة في الأعراس والترحيب بالزوار، إلى جانب رقصة الشباب المعروفة برقصة السامري، أما الأغاني التي يشتهر بها أهل المنطقة فهي الهجيني والحداء بألحانه الخاصة بأهل الخيل أثناء هذبها، بالإضافة إلى الدحّة وهي أشهر الفنون الشعبية في المنطقة.
الطقس
تغطي الحدود الشمالية مساحة شاسعة ما يجعل طقسها متنوعا في جميع أيام السنة، فمتوسط درجة الحرارة العظمى في الصيف يتراوح بين 40 و42 درجة مئوية، والصغرى في حدود 24 درجة مئوية، أما في الشتاء فمتوسط درجة الحرارة العظمى يبلغ 16 درجة مئوية، والصغرى تبلغ 3 درجات مئوية.
المتاحف
يوجد في منطقة الحدود الشمالية العديد من الآثار القديمة ومنها يعود الى العصر العباسي حيث تم تجهيز المتاحف فيها لتحوي قطعاَ أثرية وتاريخية وتراث شعبي وصور قديمة.
|
|
مرتبط
2016-09-23