كان صيادا في الغابة، و معه أسده الذي لا يفارقه بتاتا…
وكان يساعده في المصيدة، و أداة دفاع قوي له… كما كان صديقا وفيا له…
ذات يوم اشتكى الاسد من الم في راسه، و قال الصياد تعال…
فتقرب الاسد و نام على رجلي الرجل…
بعد فترة قصيرة، رائحة فم الاسد ازعجت الصياد..
و قال مشتكيا… ياااااااااااااااه يا لكراهة رائحة فمك !!!
عندها قام الاسد حزينا..
و قال الاسد خذ الخنجر بيدك و اضربني به…
رد الصياد ما انا بقادر على هذا…
لكن فجاة صرخ الاسد بوجه الصياد.. فقال.. افعل كما قلت، و إلا قتلتك…
فمزق الرجل وجه الاسد بخنجره…
فذهب الاسد جريحا مرتين.. مجروح الفؤاد و مجروح الوجه…
بعد كام شهر ظهر الاسد فجأة و قال للصياد.. آآآآه يا هذا هل تذكرني؟؟؟
فقال الصياد و كيف لا..
قال اترى آثار الجرح في وجهي؟
قال الصياد لا الحمد لله لقد شفيت تماماً
فاجابه الاسد: لكن لا يزال قلبي مجروحا.ً.
بسبب كلمتك البشعة عن رائحة فمي…