الرئيسية / قصص وروايات / قصة جرح اللسان

قصة جرح اللسان

كان صيادا في الغابة، و معه أسده الذي لا يفارقه بتاتا…
وكان يساعده في المصيدة، و أداة دفاع قوي له… كما كان صديقا وفيا له…

ذات يوم اشتكى الاسد من الم في راسه، و قال الصياد تعال…
فتقرب الاسد و نام على رجلي الرجل…

بعد فترة قصيرة، رائحة فم الاسد ازعجت الصياد..

و قال مشتكيا… ياااااااااااااااه يا لكراهة رائحة فمك !!!

عندها قام الاسد حزينا..

و قال الاسد خذ الخنجر بيدك و اضربني به…

رد الصياد ما انا بقادر على هذا…

لكن فجاة صرخ الاسد بوجه الصياد.. فقال.. افعل كما قلت، و إلا قتلتك…

فمزق الرجل وجه الاسد بخنجره…

فذهب الاسد جريحا مرتين.. مجروح الفؤاد و مجروح الوجه…

بعد كام شهر ظهر الاسد فجأة و قال للصياد.. آآآآه يا هذا هل تذكرني؟؟؟

فقال الصياد و كيف لا..

قال اترى آثار الجرح في وجهي؟

قال الصياد لا الحمد لله لقد شفيت تماماً

فاجابه الاسد: لكن لا يزال قلبي مجروحا.ً.

بسبب كلمتك البشعة عن رائحة فمي…

عن دليلي شبكة دليلي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *