الرئيسية / قصص وروايات / قصة صمود وكبرياء

قصة صمود وكبرياء

قصة صمود وكبرياء
هى فتاة مثل اى فتاه لديها مشاعر العزه والكبرياء ترفض الاستسلام ضد أى ظلم وتعتبره جبن وضعف ، فهيا بنا نقص حكاية تلك الفتاة .
ولدت فى بلدة صغيرة فقيره ، أسرتها أسره بسيطه الحب يملاء حياتهم ، يجتمع الناس بالخير ولكن مثل العاده كما يوجد الخير لابد من وجود الشر فى اى مكان ، أسرتها اسه ميسورة الحال عزة النفس هى تاجهم وشرفهم ، لا ينكسو رؤوسهم لأى ظلم فتعلمت منهم الشرف والامانه والحب ، كبرت وترعرعت حتى وصلت لسن دخول المدرسه دخلتها وهى تعتبرها اعظم وأقدس مكان يمكن ان يدخله الانسان ، فالتعليم هو هدفها لكى تصل لاسمى الدرجات ، كانت تجتهد فى دراستها رغم صغر سنها الا انها كانت تعى اهمية ذلك وكانت تنال اعلى الدرجات تعرضت لبعض الظلم فى الدراسه الابتدائيه وفى سنها الصغير اعتقدت انها صدمه كبرها كان على اثرها انها اوشكت على كره التعليم الا ان قلبها العطوف حاولت ان تتناسا ما حدث ولكنه سيظل محفورا فى اعماقها حتى يكون حافز لها فيما بعد وهكذا الحال كلما توجهت لمرحله تواجهها بعض المشكلات وهى تتغاضى وتتحمل وتصبر حتى دخلت الجامعه فهى دخلت كلية الهندسه وهى كانت حلم حياتها ، فاجتهدت فيها رغم المشكلات التى واجتها فى الكليه تلك المشكلات المعهوده من تسلط الدكتور الفلانى وهكذا فقد حاول دكتور ما ان يهينها دون ان تفعل شىء ولكن لكبريائها رفضت الاهانه رغم أن ذلك ممكن يعرضها للرفد ولكن ذلك لم يهمها فكرامتها فوق كل اعتبار لذا أجب بها هذا الدكتور وسامحها وساعدها حتى تخرجت بدرجه عاليه تؤهلها لتكون معيده ورشحها هذا الدكتور لبعثه للخارج لكى تكمل درستها وتاخذ الدكتوراه ولذ صممت على ات تحصل عليها وترد جميل هذا الدكتور وتشلرفه وبالفعل عادت بها كما توقع دكتورها وكان من المفروض ان تعين بالجامعه ولكن لحظها السىء تم تعيين معيده اخرى بدلا منها كانت من اقرباء احد الدكاتره أصيبت بصدمه كبرى وكالعاده صمدتلها وقررت البحث عن عمل أخلر لكى تساعد أهلها وشاء القدر أن يعوضها عن صبرها فرزقها الله بعمل كبير بمرتب مجزى فعملت به بكفاءة وأمانه وتدرجت فى المناصب بسرعه رغم صغر سنها وكانت قد جمعت معها بعض المال يساعدها فى انشاءمكتب خاص بها وبالفعل اشتركت مكتب بأحدى المناطق الجيده للعمل وجهزته بكل ما يلزم وبدأت عملها الخاص بشرف وأمانه كعادتها وبضمير حى ورزقها الله بالمال الحلال فأصبح المكتب شركه كبيره من أحدى الشركات الكبيره والشريفه بالبلد وذات سمعه جيده وذلك بكرم من الله وتقدم لها شاب من عائله غنيه جدا ورجل أعمال أيضا يعمل فى مجال قريب من مجالها وكان شاب ممتاز بمعنى الكلمه أحبها واتقى الله فيها وكأن الله يكافأها عن صبرها كل تلك السنوات من الدراسه والعمل الشاق فتزوجا وعاشا فى سعاده وتألف ولكن السعادة لا تدوم طويلا فقد حاول بعد الحاقدون عليهما التفريق بينهما وادخال الشكوك بينهما ولكن لثقة كل منهما بالأخر ولاخلاقهم الحميده وتمسكهم بقيم الله صمدوا لتلك المحنه وواجهوها بقوه ولم يصدق اى منهما ما يقال عن الاخر ولم يتناقشوا فى الموضوع فالحب الذلى جمعهما أقوى بكثير من أى محنه ورزقهم الله بطفل جميل قاموا على تربيته تربيه صالحه بين أبوين محبين عطوفين وروزقوا بطفلة أخرى عاشوا جميعا فى سعاده وهناء وحب حتى أخر العمر

عن دليلي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *