قصة شاب تاب بعد رحلة عذاب
دليلي
11 ساعة مضت
قصص وروايات
2 زيارة
حينما كانت تغرب الشمس ف صيف أحد الأيام ع إحدى ضواحى الإسكندرية وبالتحديد في منطقة …………1
كان هنالك شاب يعيش حياته بطريقة غريبة جداً ينام طول النهار ويظل سهران طول الليل…كما إنه دراكولا وكان هنالك بنت ف نفس الشارع الذي يقطن به كان معجب بيها إعجاب شديد جاء يوم وتعرف عليها…وبقيا أصدقاء لمدة لا تتجاوز الشهرين تماشى معاً وكانوا يعيشون حياة فى منتهى السعادة وجاء يوم وقال لها انا عاوزة أقولك حاجة انا مش رومانسي ومش وسيم بس أنا …..مش بحبك …فوجئت البنت بكلامه ودمعت..ولكنه مد يده ومسح دموعها وضمها إلى حضنه وقال لها انا لا أحبك ولكن انا بموت فيكى….ونظر إلى وجهها رأها تبتسم وف عيناها فرح الدنيا كلها
وفات الوقت وتلاقا معاً الكثير من المرات ف ذات يوم كان ذاهب لمقابلتها ووجد والده ف وجهه يسأله والده رايح فين يرد عليه نازل وتقول والدته من الداخل سيبه يعنى هو حيتوه وخلص الكلام ونزل إلى الشارع لينتظر حبيبته أثناء ما كانت تجهز نفسها للنزول دخلت مامتها وف نفس الوقت رن الموبايل الخاص بها أخدت الموبايل لترد فوجدت بريفت نمبر وتبادلت الأسئلة ولثقتها الزائدة ف بنتها لن ترد عالموبايل ونزلت البنت ووجدت والدها يركنن سيارته إنتظرت حتى إنتهى وصعد السلم ونزلت بعده….قابلت حبيبها ومضيا ف طريقمها كما كانا وكان ذلك عقب المغرب ذهبا إلى أحد المقاهى تناول هو علبة سجائره وظل يحرق ف السجائر واحدة تلو الأخرى بينما تناولت البنت شيشتها المفضلة التى تشربها كلما ذهبت معه إلى أى كافية لا يهمها من يشاهدها وهيا تشرب شيشتها التى إعتادت عليها وظلا هكذا لمدة طويلة وصلت ل 3سنوات دون أى نتيجة هو يخرج معها وهيا تخرج معه ولا يسألون ف أحد إلا أن شاهدتها والدتها وسألتها عن هذا الشاب انكرت هذا والأم لإنها لارج لم تتكلم بل وافقت ولكن قالت لها (حافظى ع نفسك) إستربت البنت من الكلمة باتت البنت ليلتها ع أمل أن تنزل غداً لأول يوم دراسة ولكنها ذهبت إلى الكافية لأول مرة تذهب لهذا المكان من دون حبيبها ولكن وجدته هناك وع نفس الترابيزة ولكن ليس بمفرده بل معه ……شيشتها وينتظرها حتى تأتى له كان يومه بين الديسكو بليل والكافية الصبح لا يجد ما يفعله كان ياخد شهاداته بدون أى متاعب من الأبتدائي حتى وصل للكلية وجاء يوم عليه وحدث ما لم يتوقع أنه يراها أمام عينه وهى تفارق الحياة ولا يعرف ما يفعله فقد فارقت أجمل إنسانة حبها الحياة وكان هو السبب عندما كان معها وكانت هيا ف منتهى السعادة صراحها خلاص زهقت منك مش بحبك نسيب بعض أحلى قالتله ليه وكانت حجته إنه مش بتاع جواز ذهبت البنت ودخلت غرفتها باكية لتدخل إمها عليها لتجدها ف غارقة ولكن ليست غارقة ف دموعها بل غارقة ف دمها وبجانبها ورقة قد كتبتها أول ساعة تمر عليا من حياتى وأنا بمفردى فلهذا سأتخلص من حياتى …جاء الشاب من الكافية وعلم بذلك من أهل المكان ترك سيارته وجرى مسرعاً إلى منزلها ليدخل المنزل دون إذن وتوجه فوراً لغيرفتها ليراها ممدة أمام عينه وسريرها ملئ بدمائها ودموعها …ولكنه لم يبكى ولم يلفظ بأى كلمة ولكنه سرعان ما غادر غريتها وذهب لمنزله وظل ف منزله عشرات الأيام وكان يتذكرها ف كل وقت يمر وكانت تدمع عيناه كلما تذكرها وعاد بعد عدة اشهر لحياته مرة ثانية ولكن بشكل جديد عاد إليها الشاب إياد أحمد أو بمعنى أصح أصبح الشيخ إياد أحمد شاب ملتزم يعطى دروساً ف المساجد ويسجل القرأن الكريم بصوته ويعطى وأصبح أيضاً من أكفاء الطلاب بالكلية وجاء ميعاد الإختبارات فكان من أوائل الطلاب الذين يجتازون الإختبارات بكل سهولة وأصبح كما كانت تريد منة منه ….وهو إنه ينجح ويكون من أكفاء الطلاب وفور ظهور النتيجة اخد سيارته وذهب لها فوجد قبرها مفتوحاً إستغرب لهذا …ذهب لبيتها وسمع صوت الغناء …والمعازف ودخل المنزل وجد والدتها مبروووووووووك يا إياد ووالدته وتبادلو الزغاريد معاً ووجد والده مبروك رجعلى إبنى إياد الولد الطيب اللى كنت أعرفه ….رغم كل هذا لم يبتسم ومضى ف طريقة داخل شقة حبيبته وجد غرفتها مرسوم عليها قلب كبير وموضوع بداخلها صورتها وهيا تبتسم فتح باب الغرفة وجدها جالسة أمام مرأتها تتعطر بعطرها الذى فاتح رأئحته وإشتمها هو وقف خلفها ووضع يده ع كتفها نظرت له ..وهيا مبتسمة ..خرجوا معاً من الغرفة وجلسا ف الكوشة حلم كل شاب وفاتة أثناء جلوسهما يسألها عن عدم خوفها من انه ينتحر ويموت معها ترد بلا..لإنهم إتعادوا لو حد مات قبل التانى اللى يفضل يكمل رساتله علشان التانى يبقى فرحان وأنا سعيدة قوى إنك إتغيرت ونجيت من المركب اللى كنت راكبها دى وكانت رحلة متعبة بجد
مرتبط
2016-08-19