مدينة بريدة

بالقرب من مدينة بريدة جنوباً لابد أن تنجذب لمزارع الصباخ القديمة لزيارتها والتنزه فيها بين مجموعة من البساتين التي تتميز بنخيلها ومحاصيلها المتنوعة، وللتعرف على حضارة المدينة القديمة يمكن التعرف على حصاة عنترة (النصلة) بنقوشها القديمة ورسوماتها.

لتكون تجربة التسوق من تمور القصيم في موسم قطف الثمار خلال شهري أغسطس وسبتمبر تجربة لا تنسى فإن مدينة التمور هي الوجهة الأفضل حيث تضم السوق الرئيسي في بريدة ويقام فيها مهرجان التمور السنوي كما يتوفر فيها صالات عرض للتمور الدائمة والموسمية

واحد من أهم وأقدم الأسواق في نجد، يمكن لزائر السوق الاطلاع على عدد من المواقع الشعبية والمعالم المميزة في وقت قصير، ومن أبرز معالم السوق
مركز الحرف والصناعات اليدوية: وهو من أهم الأسواق الشعبية في القصيم التي يعرض فيها الحرفيون منتجاتهم التقليدية ويمكن لزائر هذا المركز مشاهدة الحرفيين أثناء صناعة هذه المنتجات بأنامل خبيرة وجمال لا تعرفه الآلات.

قبة رشيد: سوق بريدة القديم والاسم نسبة إلى رشيد الذي يقال إنه بنى السور الأول لبريدة القديمة وبني هذه القبة في السوق حيث كان مرتادوا السوق قديما يستظلون بها من الشمس والأمطار.

سوق الذهب: ويعد أشهر سوق للذهب في بريدة ويجتمع في هذا السوق أكبر محلات الذهب في المدينة وقديما كان يسمى سوق ” المقصب ” حيث كان سوقاً للحوم.

سوق المشالح والبشوت: سوق قديم يضم انواع متعددة من البشوت والمشالح الصيفية والشتوية، ويضم السوق عددا من المحلات التي تبيع البشوت المميزة والنادرة التي تشتهر بجودتها العالية.

حراج الجردة: ويسمى أيضا سوق الربيع حيث يتم بيع أنواع متعددة من المنتجات الشعبية والمزايدة عليها من قبل المتسوقين، ويشتهر في هذا الحراج بيع الكمأة (الفقع) والإقط (البقل) وغيرها.

يعرض تراث المدينة بمقتنياته، يضم المتحف جناح خاص ببعض مقتنيات الملك عبدالعزيز رحمه الله كما يضم عددا من المعروضات والمقتنيات التراثية التي تعرف السائح أو الزائر بطبيعة الحياة والأنشطة الاجتماعية في بريدة قديما.

منزل يروي قصة تراثية بأسلوب بنائه من الطين واحتوائه متحفاً يركز على عرض التراث الإعلامي بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية التراثية، وقد كان هذا المنزل لأحد مواطني القصيم، وهذا ما يدل على حب أهالي القصيم للتراث وحبهم للتطوير والتجديد لم يؤثر في حفاظهم على تراثهم الأصيل.

معرض مصور يحكي عن تاريخ الوطن وواقع المملكة منذ تأسيسها إلى نهاية مراحل التنمية الأولى.

تباع فيها أنواع متعددة من الماشية والدواجن، وفيها أحد أكبر أسواق الإبل في العالم وأشهرها، تتميز بمساحتها الواسعة وحظائرها المتنوعة وأشكال البيع والشراء لمرتادي السوق من جميع المناطق، ويفضل زيارتها في الصباح الباكر.

مركز تسوق متكامل لهواة الرحلات البرية والسفر، يحوي معظم إن لم يكن كل مستلزمات الرحلات البرية.